قال: ما هی أجمل صفات المرأة؟
قلت: الحنان
قال: وأجمل صفات الرجل؟
قلت: الرحمة
قال: وأجمل ما فی الطفولة؟
قلت: البراءة
*******
قال: ماأجمل ما فی الشباب؟
قلت: الأحلام
قال: وأجمل ما فی الشیخوخة؟
قلت: التقوى
قال: وأجمل ما فی الرجولة؟
قلت: الحكمة
*******
قال: ماهی أرقى أنواع الصبر؟
قلت: حینما یجتمع مع الرضا
قال: هل للقناعة درجات؟
قلت: نعم هناك قناعة الاكتفاء وقناعة الصبر وقناعة الزهد.. والأخیرة أرقى الأنواع
قال: ماذا یعنى الحنان؟
قلت: أن یستریح الإنسان إلى شاطئ بعد رحلة سفر متعبة.. وان یجد صدرا یلقى علیه متاعبه دون خوف او استجداء أو ثمن
*******
قال: ما هی أرقى أنواع الحب؟
قلت: الأمومة.. لأنها حب بلا مقابل وعطاء بلا ثمن
قال: ما هی أعلى درجات الأخلاق؟
قلت: أن ینزّه الإنسان نفسه عن الصغائر.. لیس خوفا من أحد ولكن تقدیرا لذاته وسموا بنفسه وحبا للفضیلة
قال: أیهما أعلى درجة العفو أم التسامح؟
قلت: العفو أعلى درجة.. لأن العفو یقترن بالمقدرة ولكن التسامح قد یقترن بالضعف وقد یتسامح الإنسان مكرها ولكنه لا یعفو إلاّ إذا كان راضیا
*******
قال: وماذا عن النجاح؟
قلت: إنسان یجفف عرقه مع نسمة صیف منعشة.. أجمل ما فی النجاح انه یشعرنا بقیمة ما نفعل وانه أوسع أبواب الثقة وربما یكون أیضا أوسع أبواب الغرور
قال: كیف تنبت أشجار الغرور فی أعماق الإنسان؟
قلت: مع أشخاص صنعتهم صدفة أو فرصة عابرة.. والصدفة والفرصة هما اقل الدرجات فی سلم النجاح
قال: ما الفرق بین الإصرار والعزیمة؟
قلت: الإصرار ضیف عابر.. أما العزیمة صدیق مقیم.. والإصرار یساندة الطموح.. والعزیمة تساندها الإرادة.. الطموح یتغیر باختلاف الأیام والأشخاص والظروف ولكن
الإرادة أقوى من كل الظروف
*******
قال: ومن أنت؟
قلت: إنسان ضیع عمره فی البحث عن حقیقة الأشیاء واكتشفت أن الحقیقة الوحیدة المؤكدة هی الموت
وكل شئ بعد ذلك یحتمل التأویل
ألم اقل لك أنها صفقة خاسرة ولكننا نلعبها حتى النهایة مهما كان حجم خسارتنا فیها
*******
قل لمن یحمل هماً بأن همه لن یدوم
فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم
*******