هي بارقة الم في عينيه
أشعر بهاا .. تؤلمني
جلس كطفل أغتالته حوادث الزمان ومزقته براثن اليأس ، فكبلت أماله حتى غدا طيفاا .. هزيلا لا صوتا
ولا عنوانا في الحيااة ولا قلبا بماء الحب متدفقا شااااادي
غير أرتشااف الدمع على الخدين وهمهمت ما تبقي من غباار الكبريااءالزاكى
رأيته : توسد الجدار غارقا بين رفات الذكريات يندب الحظ ويلعن أنه من الأحيااء
قال لي : معاتبا.. بصوت مبحوحاا من آنة البكااء أنت ( أنا ) ذبحتني من الوريد إلى الوريد وبعثرتي
ذاتي ... واعلنت على ملأ نعى وفااتي
نذرتي وعودي للراحلين واوسمتي قلبي بحبك .. وضعت منك في أول لقااء .. بعذر التجافي
تخيل ( تخيلي ) : بكى بين ذراعي .. ضم خوفي إلى قلبه .. تلاشى حزني بين ذراعيه .. وليت أنه
ما فعل ,, ايقظ شوق السنين له وحنين كنت أخاله أضحى هباااء
همس لي بكلمات بعثرت كبريااائي بصوت تسلل للدمائي مني وسلبني القدرة على البكاااء
همس لي أما آن زمن اللقااء
بين ذراعيه .. احتضرت كل أحاسيس الجفاا وغفوت في سكنات قلبه
يداعب شوقي نبضه بخجل المحب ( لالا للرحيل حان وقت اللقاءء)