عند الغروب جاءت الذكرى

السلام عليكم و رحمة الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كانت تغوص رويدا رويدا

و انا اراقبها و اودعها

و هي تعانق البحر و تغوص فيه شيئا فشيئا

كم كان منظرا جميلا و رائعا

و اخذ الشفق يتزين باللون الاحمر و كانما الشمس لونته له عند مغادرتها

او انه كان خجلا من شيئ لا اعلمه انا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و ما فارقت كرسي حتى اخذت السماء تتستر بالعتمة

و بدأت مصابيح السماء بتزينها

و كم تلألأت و ظهر بينهم القمر المنير و هو هلال صغير

فهل تعتقد ان يمر مثل هذا المنظر و انا اتفرج

نعم اخذت قلمي لاكتب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


و لكن عندما امسكته اخذت تضيع مني الكلمات و تتبعثر و تهرب

تارة الى ماض عشته بالحب و الوعود

عشت فيه احلى الايام على اعتقادي في ذلك الوقت

كنت اعد النوم في ليالي هذا الماضي

كنت اناجي القمر و كم كان يشبهها بل كانت اجمل بكثير منه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



و تارة الى ماص عشته بالم

و ما احببت حتى ذكراه و ما اطول لياليه

ليالي الفراق و الالم و البعاد

ليالي الغربة و الهجر

ليالي كنت اخشى ان انظر الى النجوم فيذكروني

كنت اخشى من الليالي المقمرة

كنت اخشى القمر و ان اناظره فيعاتبني

كنت اخشى ان يسائلني فما عندي جواب


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


و تارة الى ماض تفككت فيه اسرتي امام اعيني

و انفرط العقد و ما استطعت ان الملم أي شئ من الؤلؤ

و انا ارى كل حبة من الجمان تنحدر بمكان ما

و تهوى الى رقعة ما

و انا اراقب و لكن ما كان باليد حيلة ابدا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



و تارة الى ماض ما عرفت فيه الله

و ما عرفت لذة الطاعة

و كم يؤلمني هذا الماض و لا يغادر راسي ابدا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :

و تارة الى ماض يبكيني

ماض يذكرني بشاطئ البحر المقبل لمنزلي

كم كنت ازل اليه و تمسكني يدين من اليمين و الشمال

و كبرت و اصبحت انزله و لكن ما عادت يدي اليمن مقيدة باليد الحنون

فقد غادرتني و بت انزل اليه بيد واحدة فقط

كم كان يبكيني و انا ارى غيري ممسكا بيد واحدة فقط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :

اقتباس :

و تارة الى ماض يضحكني

و نحن الصغار نجري في تلك الحديقة

و البراءة لا تغادرنا

و الطفولة تملئ اجسادنا

و كم كنا نضحك ايامها

و كبرنا و افترقنا كل في طريقه بالحياة

و ما عدنا نلتقي الا

بالصدف

او بالمناسبات


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :

و تارة الى ماض ليس ببعيد عندما كنت في احدى الاحياء

و ان اركن سياتي و اريد ان انزل لاحد الاماكن

كم كان الطريق يعج بالمارة و لكن

في وسط الزحام و كثرة المارة

و انا انظر الى خلفي تعطلت الطريق

و اختفت الناس و بدأت تتسارع الافكار

و تزداد دقات قلبي و ما عدت اشعر بغيرها في المكان

نعم طلت كالقمر و ارجعت معها ماض قديم

ما شفيت منه كل الشفاء و ان اعتقدت غير ذلك

طلت كما البياض في وسط السواد كما الجوري في وسط الخضار

و اخذت تتسارع الافكار و تتلخبط و تتخبط و تتارجح و تتهاوى

الى ان نزل نظري قليلا

لارى يديها و هم يمسكون عربة فيها طفل صغير

و كم كان يشبهها

في لحظة توقفت كل الافكار و كانما احدهم تناول راسي بضربة قوية

حتى يوقظني من ماض كاد ان يعود

نعم يا ابو علي ما عادت من نصيبك بعد الان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


تارة الى ماض محزن

و تارة الى ماض مضحك

و تارة الى ماض محرج

و تارة الى ماض مؤلم

و تارة الى ماض غريب

و تارة الى ماض اكثر من الغريب


و ضعت قلمي على طاولتي

و امسكت اوراقي و مزقتها و نثرتها الى البحر

فما المني اكثر مما افرحني

خذها يا بحر و لا تحاول تجميعها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بل دع امواجك تشتتها كل جزء بمكان

و كل ماض اعده لزمانه ما عدت اريد ان اذكره

ودمتم بود
منقول ....

احسنت في نقلك واختيارك

بارك الله فيك يا وليد

حيا الله المديره منوره
اسعدني تواجدك

بكل أمانه اجمل موضوع شفته في المنتدى من وقت ما دشيت فيه
وليد كم تكون لحظة الغروب جميلة عندما تكون
تسبح في اعماق النفس تتذكر الأحبة
فكم هي لحظة جميلة بحق

الف مليون شكر لك اخوي علي هذا النقل الرائع
بكل ما للكلمة من معنى

{غُمُوٍضْ أُنْثَى ..} كتب:

لقد أبدعت أخوي وليد في الطرح والنقل

رآق لي كثيراً ما تصفحت هنا مزيد من التقدم والإبدآآآآآع

بارك الله فيك

سلمت يمنآآآآآآآآك والله يعطيك العافــــــــية

بشكرك نيابة عن الأخ العزيز وليد نورتي الصفحة
اختي ريحانة فيا هلا فيك ...

احمد هاشم النجار
غموض انثى
اسير الشوق
اسعدني جدا مروركم
يعطيكم العافيه