بسم الله الرحمن الرحيم
.
كان الشيخ محمد حسان ومعه بعض الدعاة ينتظرون فى احدى المطارات الامريكية ميعاد الطائرة التى ستقلهم الى احدى الولايات الامريكية البعيده عن الولاية التى نزلوا بها
...وحدث ان حان ميعاد صلاة المغرب حسب توقيتهم هناك اثناء ذلك الانتظار
.. فاختاروا منطقة من المطار واذن الشيخ محمد واقام بامامة الصلاة ومن خلفه بقيه الدعاة
....ويروى الشيخ محمد حسان عن دهشتهم عندما انتهوا من الصلاة عندما وجدوا انفسهم محاطون بدوائر من الامريكان
...وقد أخذتهم تلك الصلاة
.. ...وكانت النتيجة انهم اخذوا يسالونهم عن هذه الافعال ودخل الكثير فى الاسلام
...ولكنى لم اورد هذه القصة الحقيقية لابلاغكم بقوة حركات واركان الصلاة وتاثيرها على الامريكان وفقط...ولكن الذى شدنى هو منطق احد الامريكان الذى دخل الاسلام عندما راى سجود المسلمون اثناء صلاتهم فى المطار
...لقد قال لهم هل انتم مكتئبون مثلى؟
؟قالوا له وما علاقه صلاتنا بالاكتئاب؟
رد عليهم الحقيقة ان اول ما شدنى اليكم وجعلنى مصمم على التعرف عليكم انى ظننتكم مثلى تعانون من الاكتئاب المزمن
...اننى اكتشفت علاجا ناجحا لحالة الاكتئاب عندى وامارسها كل يوم وقد وجدتكم تفعلون ذلك
قالوا له وما هى هذه الحركه؟ قال حركه السجود على الارض ووضع الراس عليها ............ ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... ......... .....
عجائب السجود لله من الناحية الطبية
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ---
إذا كنت تعاني من الإرهاق أوالتوتر أوالصداع الدائم أو العصبية وإذا كنت تخشى من
الإصابة بالأورام فعليك بالسجود فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية
أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع .
معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهر ومغناطيسية
الأمر الذي يؤثر على الخلايا ويزيد من طاقته ولذلك كما يقول د.ضياء فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة
التي تسبب العديد من الأمراض .
التخاطب بين الخلايا :-
------------ --------- --
هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه وأي زيادة
في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب
الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق إلى
جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية
ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية
والمسكنات وآثارها الجانبية .
الحل ..؟؟؟
------------ -
لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا حيث
تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض
السالبة الشحنة وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة والأنف والكفان
والركبتان والقدمان ) وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ .
تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله
في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود
هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر
بعدها بالراحة النفسية .
ورد في الحديث(( أعني على نفسك بكثرة السجود قالها النبي صلى الله عليه وسلم لمن سأله مرافقته في الجنةأأ
منقول
