السلام عليكم اعضاء ملتقى اهل اليمن
انا عندي موضوع والصراحه من فتره شاغل بالي*ـ^
النحنيط واصله وهل اليمنيين هم الين علمو المصريين فن واصول التحنيط ام العكس
هناك من الباحثين قال اصلها يمني و البعض رفض ذالك
وكل واحد عنده ادله وبراهين
لاكن بحث وأتيت بمعلومه بسيطه قد توضح لنا الك
ومن عنده راى مخالف او يتفق يذكر لنا الاسباب..
ولاكن اتمنا من الاعضاء المشاركه ولو بسطر بسيط جدآ او معلومع كنا غافلين عنها ..
واتمنا الافاده للجميع ودمتم بود.. ^ـ^
بسم الله
< الإكتشاف اليمني أبطل الاعتقاد السائد بأن تحنيط الموتى حكر على المصريين
باحث ومؤرخ يمني:
< اليمن عرفت التحنيط ولكن بطريقة مختلفة عما عرف في مصر
تحنيط الموتى وحفظ جثثهم من التحلل والتلف عمل كما نعرف مارسه المصريون القدامى حسبما تناقلته كتب التاريخ عن الحضارة المصرية القديمة. إلاّ أن ما لا يعرفه الكثيرون هو ان اليمنيين ايضاً قد مارسوا هذا العمل وعرفوا التحنيط منذ آلاف السنين وربما قبل المصريين، ولذلك هناك من يصرح بأن فكرة التحنيط قد انتقلت من اليمن الى مصر بينما يرى آخرون عكس ذلك وان المصريين هم اول من عرفوا التحنيط ومارسوه.
< أحمد الجبلي - عثمان تراث
فما هي الحقيقة؟ ومن الذي سبق الآخر في هذا الجانب؟ ومتى عرف اليمنيون التحنيط واستخدموا مواده في حفظ جثث الموتى؟ هذه الاسئلة وغيرها يجيب عليها في هذا التحقيق المثير والذي كان بدايته عندما تم افتتاح قاعات جديدة مؤخراً في قسم الآثار بجامعة صنعاء لعرض عدد من المومياوات التي يرجع تاريخها الى آلاف السنين.
داخل صناديق زجاجية محكمة تم عرض 7 مومياوات تم اكتشافها في عام 1983م بمنطقة جرف مصلح في شبام الغراس بواسطة بعثة من جامعة صنعاء، وحينها اهتم المختصون بذلك الاكتشاف الجديد واعتبروه فتحاً جديداً في علوم التاريخ والآثار في اليمن.
وبعد اخضاع تلك الاجسام المكتشفة للدراسة والبحث في معامل متخصصة بالولايات المتحدة الامريكية تأكد انها ترجع الى حوالى نحو 300 و400 سنة قبل الميلاد. وانه قد استخدم في تحنيطها وحفظها مواد متنوعة منها نبات «الراء» المنتشر في اليمن واوراق شجرة العنب ومواد اخرى ربما يكون من بينها مادة «القار» التي استخدمها المصريون في (التحنيط)، واعتبر المختصون ذلك الاكتشاف من اقوى الادلة على ان اليمنيين القدامى عرفوا التحنيط ونجحوا فيه قبل الإسلام.
.. احدى تلك المومياوات السبع احتفظت حتى بشعر الرأس رغم طول المدة، بينما يظهر في مومياء اخرى من المومياوات السبع الوجه واحد القدمين وقد غطاهما الجلد، وفي صندوق ثالث مومياء لامرأة يعود تاريخها الى القرن الثالث قبل الميلاد، ويحتوي الصندوق الرابع على مومياء او بقايا جسد تم اكتشافه ضمن اكتشافات بعثة الجامعة الاثرية عام 1983م وحينها عثر عليه في حالة سيئة مما يؤكد أنها قد تعرضت للعبث، ويظهر من الجسد انه هيكل لرجل يرتدي سواراً جلدياً في ذراعه.
اما المومياء الخامسة فقد وضعت داخل كيس جلدي وتدل عظام الحوض على انها لشاب وقد عثر في عظام الحوض على خيوط من الكتان كما عثر على حزام للبطن بحالة جيدة. ويبدو للناظر ان المومياء التي ضمها الصندوق السادس قد تعرضت هي الاخرى للعبث وتوجد طبقة من نبات «الراء» على السطح الاسفل منها.
وآخر الصناديق التي ضمتها القاعة كان بداخله زوج من الحذاء الجنائزي لاحدى المومياوات مصنوع من قطعتين من الجلد توضحان دقة الصناعة لدى اليمنيين القدامى ومازال الحذاء بحالة جيدة حتى الآن.
اعتقاد خاطئ
فماذا عن هذه المومياوات وماذا تخفي وراءها من اسرار؟
> يقول الدكتور عبده عثمان غالب -رئيس قسم الآثار بكلية الآداب في جامعة صنعاء-:
>> قبل عام 1983م كان الاعتقاد السائد بأن تحنيط الموتى حكر على المصريين وحضارتهم القديمة، ثم جاء الاكتشاف في ذلك العام ليغير هذا الاعتقاد، ويكشف عن حقيقة ان فكرة التحنيط قد مارسها اليمنيون ايضاً ورغم ان ما تم اكتشافه في اليمن من اجساد محنطة لم يخضع حتى الآن لدراسة كافية ودقيقة كما تم بالنسبة للمومياوات المصرية، إلاّ أننا نستطيع القول بأن الاكتشافات التي تمت في هذا الخصوص تشير الى ان اليمن هي الدولة الثانية في العالم بعد مصر التي اكتشفت فيها مومياوات محنطة.
وهنا لابد من تثبيت حقيقة وهي ان المومياوات اليمنية المكتشفة ترجع الى عهود وتواريخ لاحقة لعهود وتواريخ المومياوات المصرية، إذ توضح التحليلات العلمية المعملية التي خضعت لها المومياوات اليمنية ان تاريخها يعود الى 400 سنة ق. م، فيما يعود تاريخ المومياوات المصرية الى الالف الثالث والثاني وبدايات القرن الاول ق. م، كما ان هذه الاخيرة وجدت بهيئة افضل تؤكد ان طريقة تحنيطها تمت بشكل متقن للغاية وربما يعود ذلك الى اسباب فكرة التحنيط نفسها، فقد حنط المصريون القدامى موتاهم اعتماداً على فكرة البعث بعد الممات وأنّ الحياة الحقيقية تبدأ بعد الموت، ولهذا فقد اهتموا ببناء الاهرامات واعداد المقابر والجنائز بشكل ضخم واهتموا بها اهتماماً خاصاً، وبالذات بالنسبة للملوك والامراء الذين اكتشفت مومياواتهم وهي في حالة جيدة الى جانب ذلك، فهناك فرق في بعض المواد المستخدمة في التحنيط في اليمن وفي مصر، فقد استخدم اجدادنا في اليمن مادة «الراء» المتوفرة محلياً وورق العنب ونوع من القطران يسميه اليمنيون «المؤماء» فيما استعمل المصريون مواداً اخرى منها نشارة الخشب.
كما تميز التحنيط في اليمن باستخدام الجلد بدلاً من الكتان الذي استعمله المصريون كما استعمله اليمنيون في بعض الحالات.
فكرة يمنية
> ويستبعد الدكتور عبده عثمان ان تكون فكرة التحنيط قد انتقلت من مصر الى اليمن.. ويقول:
>> رغم العلاقات القديمة التي كانت قائمة ومعروفة بين اليمن ومصر، فانه ليس هناك ما يدل على ان فكرة تحنيط الموتى قد انتقلت الى اليمن من مصر، فقد كان من الممكن ان تنتقل ايضاً الى شعوب وحضارات اخرى كان لها علاقات مماثلة او ربما اقوى بمصر القديمة، وهذا ما يؤكد لنا بأن فكرة التحنيط في اليمن قد نشأت مستقلة عن العقائد والاعتقادات الروحية القديمة قبل الإسلام كما حدث في مصر.
> واضافة الى ما ذكره رئيس قسم الآثار.. يقول الدكتور يوسف محمد عبدالله -الباحث والمؤرخ اليمني المعروف-
>> لقد كنت ضمن بعثة جامعة صنعاء التي اكتشفت او اخرجت هذه المومياوات من بعض الكهوف في منطقة شبام الغراس عام 1983م، ورغم اننا حرصنا حينها على عدم اطلاق اسم «مومياء» على تلك الجثث التي اكتشفناها، إلاّ اننا اكتشفنا منذ الوهلة الاولى ان هذه الجثث خضعت لمعالجة معينة من اجل حفظها، وقد تأكد لنا هذا فيما بعد، وبعد اجراء بعض الاختبارات والتجارب عليها اتضح بأن هناك مواداً وطرقاً محددة تم استعمالها في اعداد هذه الجثث للدفن، وان تجفيفها قد تم لها من جميع السوائل بغرض حفظها، كما اثبتت التجارب التي اجريت في كلية العلوم بجامعة صنعاء وفي معمل مختص في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة ان هناك مواداً قد استعملت لترسيب البروتين كطريقة من طرق حفظ الجثة وتحنيطها، هذا فضلاً عن استعمال نبات «الراء» في تجويف البطن بغرض امتصاص السوائل من الجسد.
> ويضيف الدكتور يوسف:
>> وقد قمنا باجراء تجارب على هذا النوع من النبات المعروف والمتوفر بكثرة في اليمن، واكتشفنا ان قدرته على امتصاص السوائل تفوق كثيراً قدرة نشارة الخشب التي استعملها المصريون لنفس الغرض، وما اريد قوله هنا: هو ان التحنيط والمومياوات قد ارتبطا كثيراً بمصر وبالحضارة المصرية القديمة، لكنني ارى ان «الاعتقاد بعودة الحياة بعد الموت» وجد في مناطق اخرى وان مسألة معالجة الجثث وحفظها عرفت لدى شعوب اخرى في العالم، ولكن مما لاشك فيه، فان المومياوات التي تم العثور عليها في مصر وكانت للملوك وكبار القوم كان تحنيطها اكثر اتقاناً وتطوراً.
اليمن ايضاً عرفت التحنيط
> وهل نقل اليمنيون فكرة التحنيط عن مصر؟
>> يقول الدكتور يوسف: ما هو متوافر لدينا من ادلة يؤكد بان اليمن عرفت هي الاخرى التحنيط ولكن بطريقة تختلف في عدد من التفاصيل عما عرف في مصر، وكما يقول المثل فإن «كل بلد يبنى بحجارته» و«كل مريض يداوى بعقاقير بلاده» وبالتالي فان اليمنيين القدامى استعملوا المواد المتوافر لديهم لحفظ جثث موتاهم.
وتشير دلائل اخرى عديدة حتى قبل اكتشاف المومياوات اليمنية التي نتحدث عنها الآن بان اليمنيين عرفوا التحنيط وحفظ جثثهم بطريقة اقرب الى تلك الموجودة في مصر، ففي الجزء الثامن من كتاب «الاكليل» لأبي الحسن الهمداني خصص المؤلف فصلاً كاملاً اسماه «القبوريات» واورد فيه اخباراً عديدة عن قبور ومغارات وجدت بها جثث قديمة وفي هيئة جيدة تبدو وكأنها غير ميتة وانها قد تحلت بالذهب والياقوت والحرير، وان نقوشاً وكتابات وجدت مع هذه الجثث.
وقد اورد الهمداني عشرات الاخبار والروايات حول هذه القبور التي كان الكثير منها في هيئة غار منحوت على الجبل ويسميه اليمنيون «جرف» وقد كان يوجد داخل هذه الجروف نواميس وجثث كثيرة جداً وكنوز.
أدلة أخرى
وغير ما ذكره الهمداني في الاكليل توجد ادلة اخرى على ذلك منها ان نقشاً معيناً تم العثور عليه في «ناموس» او قبر في مصر على شكل مومياء لتاجر معيني كتب عليه بخط المسند اليمني عبارة «هذا قبر تاجر يمني كان يتاجر بـ«المر» والقرفة في ايام الملك بطليموس»، ومعروف ان بطليموس يعود الى القرن الثالث ق. م، وهي نفس فترة ازدهار الدولة المعينية، مما يؤكد ان التحنيط لم يكن مصرياً انما كان يمنياً ايضاً.
ولكن وكما أكد الهمداني نفسه، فان العديد من القبور اليمنية القديمة التي هيأها اليمنيون في شكل جروف على الجبال قد نبشت في اوقات سابقة، واعتقد ان نسبة 99% من هذه القبور قد تم نبشها وتم العبث بها، ولولا ذلك لكنا قد عثرنا الآن على نواميس وجثث كثيرة جداً محنطة بداخلها واليمنيون الذين عاشوا في المستوطنة اليمنية المعينية شمال غرب الجزيرة العربية المسماة قديماً «دران» عرفوا أن هذه المستوطنة مثلاً وجد فيها الكثير من تلك الجروف التي كانت تحفر في الجبال، ومن خلال بحثنا الحديث في تلك الجروف عثرنا فعلاً على كتابات قديمة تدل على انها كانت قبوراً وانها نهبت وتم العبث بمحتوياتها وربما هي جزء مما تحدث عنه الهمداني من جثث محنطة على شكل مومياوات مغطاة ومزركشة بالحلي، واعتقد ان هذا هو نفسه ما جعل الجزء الثامن من كتاب الهمداني اكثر رواجاً وانتشاراً منذ اوقات طويلة، اذ اتخذه البعض دليلاً للوصول الى هذه القبور. كما ان هذا يشير الى حقيقة مهمة، وهي ان اليمنيين القدامى لم يكونوا بحاجة الى بناء الاهرامات وتجهيز المدافن الضخمة لموتاهم كما فعل المصريون، وكانت الجبال الموجودة بكثرة في الطبيعة اليمنية هي البديل عن ذلك، فلماذا يبني اليمنيون اهرامات وقد وجدت لديهم كل هذه الجبال؟
المهم في الامر هو ان المومياوات اليمنية ربما تختلف عما وجد في مصر، وربما تكون اقل في مستوى فخامتها، او ربما وجدت في بلادنا جثث محنطة بنفس المستوى او افضل لكننا لم نعثر عليها، ولكن الامر الذي لاشك فيه الآن هو ان اليمنيين القدامى قد عالجوا جثث موتاهم بغرض حفظها من التلف.
وهنا اود الاشارة الى مسألة اخرى تتعلق بكلمة «مومياء» نفسها، فقد جاء في بعض القواميس بأن هذه الكلمة تعنى «الجثة المحنطة» وان اصلها اللغة اليونانية او الفارسية، ولكن في بلادنا اليمن توجد مادة عضوية تستعمل لاغراض طبية، ويطلق عليها اليمنيون اسم «ميمياء» وهي تشبه القار او «الزفت» وتخرج من بين صخور الجبال في بعض المناطق باليمن في شكل مادة سوداء كثيفة تخرج سائلة ثم تتجمد بعد ذلك، وربما هي مادةعضوية تكونت من مخلفات الحيوانات او النباتات «قريباً من فكرة النفط» وتحولت الى السيولة بفعل الزمن وعوامل الضغط الواقع عليها من طبقات الارض العليا.
ويستعمل اليمنيون هذه المادة كمطهر للجروح وقاطعة للنزف، ولا يستبعد ان تكون هي نفسها المادة التي استعملت في تحنيط الجثث وسميت باسمها «المومياء».
وقد اثبت المعمل المختص في فلوريدا ان هناك بعض المواد التي استعملت في تحنيط المومياوات اليمنية ربما يكون منها هذه المادة «الميمياء» المشهورة جداً في اليمن والمعروفة لدى عامة الناس، وبالتالي ربما لا تكون أصول الكلمة يونانية أو فارسية انما يمنية.
مكونات مادة التحنيط
أما عبدالكريم الياجوري وهو باحث يمني اكتشف مكونات مادة التحنيط وحصل على براءة اختراع في ذلك يقول :
مادة التحنيط التي كان يستخدمها اليمنيون تتكون من 42 عنصراً منها الكبريت والكالسيوم والبروتين والانثيوتيك والزنك وغيرها وهي نفس المواد التي كان يستعملها المصريون القدامى.
وهذه المواد المكونة لمادة التحنيط موجودة بشكل عام في اليمن ودول آسيا الوسطى وباكستان والهند وايران، وقد تأكد لي من خلال ذلك الاكتشاف ان هناك علاقة مابين الحضارتين القديمتين المصرية واليمنية.
واذكر ان احد الباحثين الخليجيين قد اشار الى ان الفراعنة يعودون في الاصل الى اليمن، وقد يكون ذلك صحيحاً، لكنه يتطلب دراسات اوسع ودلائل عملية اكبر، ألا ان مااود الاشارة اليه هنا هو انني قد شاهدت في إحدى الجروف في اليمن أشكالاً متحجرة بنفس الملابس الفرعونية المعروفة.
منقووووووووووووووول للنقاش *ـ^