- love yemen كتب:
- قطره ايش من فضل ٣٣ سنه نصب وبس احنا نعتبر افقر دوله عربيه يعني افقر من الصومال احنا من افقر الدول في العالم والله انحرجت لما درسنا بالجغرافيا افقر دول العالم واليمن من ضمن المقدمه وكمان فديو علينا وشجرتنا االشهيره معانا من انجازاته انه في ٣٣ سنه انه خلنا من افقر الدول في العالم ...
اختي الفاضلة احب اليمن
لم تكن اليمن قبل علي عبد الله صالح في مصاف دول الخليج حاليا حتى تكون قد اصبحت من افقر الدول بعد مجئ علي عبد الله صالح
الانصاف و المنطق و العقل يتطلب منا حين نحكم على اداء شخص بان نقيم الوضع قبل توليه السلطة و من بعد توليه السلطة و من المقارنة نستشف نتائج تعطينا مؤشرات دقيقه و منطقية و موضوعية على اداءه.
اسالي اباءك و اسالي اقاربك من كانوا يعيشون حقبة الستيان و السبعيان كيف كانت اليمن و كيف كان وضعها السياسي و الاقتصادي و المني.
ستعرفين بالتاكيد و دون ادنى شك بان اليمن قبل علي عبد الله صالح لم تكن دولة من الدول الصناعية
و لم تكن دولة من الدول ذات الاقصتاديات التي تستحق الذكر على اللسان
و لم يكن المستوى المعيشي بالاصل احسن حالا من الان
بل اليمن كانت بشمالها و جنوبها في ذاك الوقت في فترة الستينات و السبعينيات تعاني من عدم استقرار سياسي او امني و لم يكن هناك شئ اسمه اقتصاد يمني بالاصل بل كانت تعاني من النقلابات و اغتيالات للحكام بشكل مستمر و صراع على السلطة و كان اقتصاد اليمن باكلمه قائم على المعونات التي تجبر اليمن بان تكون تحت الطاعة العمياء للعاطي
و من يدفع اكثر
كانت اليمن تنظر الى صاحبة الكفة الغالبة و من يعطي اكثر سواء الاتحاد السوفيتي او امريكا او السعودية او مصر
كانت اليمن ساحة تصفية حسابات دولية
لم يكن يتعدى نطاق حكم الدولة نقطة الازرقين و هي احدى مداخل صنعاء.
اختي الكريمة
اعتقد بانك ستدخلين الجامعة ان لم تكوني قد دخلنتيها بعد و ستؤمنين حين تدرسين هناك بان الباحث العليم لا ينظر الى كلام مقايل او احاديث اسريه او تقديرات اعلامية بل ينظر الى الحقائق و الارقام
و لا يمكن ان يعتبر اي معلومة من الحقائق مالم تكن مدعومه باساس علمي يؤكد او ينفي.
هل تعلمين بانه بعد اغتيال الرئيس الغشمي من قبل الحزب الاشتراكي في جنوب اليمن ظلت اليمن الشمالي حينها اشهرا بلا رئيس؟
هل تعلمين لماذا؟
ان قرأتي التاريخ و ان سالتي الاولين سيقولون جميعهم بان احدا لم يتجرا حينها على تولي مقاليد السلطة
كان اكبر المرشحين عبد العزيز عبد الغني , و الشيبه و كذلك البشيري بالاضافة الى اخرين
و لكنهم جميعا رفضوها!!!!
من يرفض رئاسة وطن يا اختي الكريمة؟
من يرفض ان يكون رئيسا لدولة و الرئاسة مقدمة له على طبق من ذهب؟
هل تعلمين ماذا يعني ذلك؟
ذلك يعني بان الرئاسة في ذلك الوقت و في ذلك الوضع كانت غير مغريه ابدا و كانت مخاطرة و مغامرة غير محمودة العواقب لمن يتولاها, و كانت مغرما لا مغنما.
و استمرت اليمن الشمالي حينها اشهرا بدون رئيس
الى ان قال علي عبد الله صالح انا لها
و قال قولته المشهورة ساقبل الرئاسة و كفني في يدي ,
لم يحصل في بلد او وطن بان يقول شخص انا ساقبل الرئاسه و انما يسعى اليها اي شخص
بينما في اليمن فقط ظل المنصب خاويا لم يلقى رجلا شجاعا قادرا على تحمل المسؤلية.
و رشح نفسه
و رشحه و صوت له و زكاه مجلس الشعب
و اقسم و عاهد على ان يحافظ على الوطن و ان يحميه
و من ثم بدا بممارسة مهامه و بدا بالعمل على الامن و الاستقرار اولا قبل التنمية
لانه لا تنميه بلا امن او استقرار
و تخيلي بانه و في اقل من سنه من توليه منصب رئاسة الجمهورية قامت محاولة انقلاب عليه كادت ان تنجح من قبل جناح الناصريين
و كانت بالفعل ناجحة في البداية لولا لطف الله و شجاعة الرئيس,
هل تعرفين ما الدرس الذي خرج به من محاولة الانقلاب تلك؟
ان لا يضع في المناصب الحساسة الا من هم اصحاب ثقة و بشكل كبير بالنسبة له.
فقد ابقى الرئيس بعد الرائسة اصحاب المناصب الحساسة كما هم لانه لم يكن يسعى الى البقاء بقدر نيته على اقرار الامن و السلام و البدء في عملية التمنية
و لو كان همه الاول البقاء لكانت اول قرارته بتغيير اصحاب المناصب الحساسة و تعيين اقاربه
و لكنه لم يفعل و لذلك قامت محاول انقلاب كادت ان تنجح
بعده قام بتولية اصحاب الثقة و من هم اقاربه في المناصب العسكرية و الامنية الحساسة
ليضمن الامن و الاتقرار
و اذا سالتي من عاشوا تلك الحقبة
فان فترة الثامنيينات كانت ازهى فتره عاش بها اليمن اقتصاديا و تنمويا
فبعد ان ضمن الاستقرار لليمن
بدات عجلة التمنية و بشكل سريع جدا تدور
و بدات الطرقات تشق بشكل كبير
و الكهرباء تتوسع
اول محطة كهرو حرارية مركزيت تضئ محافظات بنيت و اسست في عهده فو في خلال سنوات قصيره
كانت اليمن تستورد حتى الخضاؤر و الفواكه
و في منتصف الثمانيات استكفت اليمن داخليا و لم تعد تستوردي اي خضروات او فواكه, و لا زلت لا انسى حتى الموز الصومالي الذي كنا ناكله و لا نعرف موزا يمنيا
حتى الخراف و الاغنام , كانت تسورد من استراليا و الصومال,
بدات حركة التعليم تتوسع و بشكل مدهش
استقر سعر صرف الريال و ظل سعر الدولار ثلاثه ريال فاربعه و اقصى رقم بلغه عشرة ريالات خلال سنوات طول حتى عام 89
اكتشفت اول ثروة نفطية في شمال اليمن و جنوبه و بدا اليمن بتصدير النفط و لاول مره في عام 86 فيما في نفس العام كان الرفاق في جنوب اليمن يتصارعوا على الحكم و قتلوا اكثر من عشرة الاف مواطن خلال اسبوعين
و اليمن الشمالي كانت تمشي على خطة التنمية بشكل سريع
قام بعمل مجلس شور
و تمت اول انتخابات تشريعية في تاريخ اليمن تقريبا عام 88 و من قبل الوحجدة
و كانت لاول مره يعرف اليمنيين شئ اسمه صندوق اقتراع و حرية اختيار من يمثلهم
حتى لا تملي اختي الكريمة و يمل الاخرون من ربما قد يقرا هذا التعليق بسبب حجم المشاركة الكبير
فاني ساكتفي الان بهذا القدر
لاكتب لك في وقت لاحق ان امكن عن الفترة المتبقية من حكمه من حيث توقفنا الى وقتنا الحاضر
لنقوم بتحليل الحال بشكل منصف
و تقبلي تحياتي